mardi 29 décembre 2009

جني الزيتون :منطقة القبائل

ككل عام تنتظر منطقة القبائل موسم جني الزيتون و الدي يمتد من الشهور الأخيرة من فضل الخريف وبداية فصل الشتاء خلال هده الأيام يقوم أهل القبائل بإعلام بعضهم عن موعد الخروج إلى بساتين الزيتون في جماعات مختلطة من نياء ورجال وحتى الأطفال ,إد تبدأ المرحلة الأولى بنفض حبات الزيتون ودلك إما بالصعود إلى الأشجار أو بإستعمال عود القصب و هدا من طرف البعض أما البعض الآخر فيقوم بإلتقاط حبات الزيتون التي تسقط على الأرض ووضعها في أكياس و تكون هده العملية أحيانا مصحوبة بغناء و زغاريد النساء و خاصة الكبيرات في السن ,وبعد الإنتهاء من ملأ الأكياس يعود هؤلاء الافراد إلى منازلهم مصحوبين بهده الاكياس
أما المرحلة الثانية فتتمثل في نقل أكياس الزيتون إلى المعصرة المخصصة لهدا النوع من الثمار , وهناك يتم عصر الزيتون و إستخلاص الزيت الدي يتميز بالصفاء و النقاء بالإضافة إلى طيبة المداق ,ليكون دواء للعديد من الأمراض إد أنه دكر في القرآن الكريم لقوله تعالى :"و التين والزيتون ..........."

dimanche 27 décembre 2009

الحلي في منطقة القبائل


الصناعات التقليدية: الحلي
يقوم الأمازيغ في مناطق القبايل وشيشاوة والطوارق بالحفاظ على تقليد صناعة الحلي بالمزج بين تقنيات قديمة وأساليب عصرية. وإن كانت الصناعة معروفة جيدا ومحترمة فإن صانعي الحلي ما زالوا يتعاملون مع مشاكل غلاء المواد الخام والتزييف.
حلي أمازيغي
تشكل صناعة الحلي معلما من معالم الثقافة الأمازيغية الجزائرية المميزة. ورغم المغامرات الاحتلالية المتواصلة من الأجانب، فإن الناس المحليين حافظوا على التقليد حيا. وينحو أصحاب الحلي الأمازيغ التقليديون تجاه تلبية الأذواق العصرية مع الحفاظ على أصالة جدورهم. أحد أصحاب ورشة للحلي التقيلدي في تيزي أوزو قال "بعض مظاهر صناعة الحلي يجب تحديثها لتتماشى مع الأذواق العصرية والتكيف مع تغير الطلب. والبقاء سجينا للأساليب القديمة لا معنى له لأن العالم في تطور متواصل". وأضاف "يجب أن تشمل التغييرات شكل الحلي التي يجب أن تتماشى مع التطور التجاري". إن عملية الصقل شعبية لدرجة كبيرة في صناعة الحلي الأمازيغي. فبعض الملاحظين يشعرون بأن اللمعان يوصل دفء المنطقة الأمازيغية. التقنية تم اعتمادها حوالي القرن 15 من طرف اليهود الذين أدخلوها للمنطقة القبايلية والشاوية. وتشكل حليقات الأذن والخواتم والسوارات مظاهر هذا الأسلوب. وإن تغيرت الأشكال والألوان كشكل واحد من التعبير الفريد والمميز لكل منطقة فإنه ليست ثمة اختلافات حقيقية بين القبايل وشيشاوة ومسيلا. فالمناطق الثلاثة تأثرت بالأساليب الرومانية والبيزنطية. ولم تبدأ الحلي المصنوعة يدويا من قبل الأمازيغ في الظهور في المناسبات الاحتفالية سوى مع مهرجان بين يني للحلي الذي بدأ في عام 1995. ورغم بعض النجاح في التسويق، مازالت الصناعة تتعامل مع صعوبات غلاء الكلفة في المواد الأولية كما أوضح علي كشوط وهو صاحب محل أيت يني في منطقة تيزي أوزو. "المادة الأساسية التي تتحول صورتها كل مرة، هي أكبر مشكال صناعة الحلي الأمازيغي. مع كل زيادة في الكلفة التي تحددها "إغنور" وهي شركة عامة جزائرية مكلفة بالمواد الثمنية وتوزيعها واستيرادها، والتي تحتكر الصناعة، فان الأثار تلقي بظلال القلق على الزبائن الذي يطلبون توضيحات الغلاء". ويبحث أصحاب الحلي أيضا ما يسمونه "تزييف الحرف التقليدية". ويسعمل المزيفون الفضة الخفيفة الوزن ويصبغونها لإعطائها شكلا مقبولا. كما يشجع نقص المصادر المرجانية استعمال البلاستيك بدلها. ويقوم التجار أيضا باستيراد الحلي الأمازيغي المنخفض الكلفة. ومع ذلك، لا تضيع خبرة أصحاب الحلي الحقيقية. فلم الفرصة لعرض مواهبهم في
مهرجانات الحلي